شبكة سيف العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العدل في الإسلام

اذهب الى الأسفل

العدل في الإسلام Empty العدل في الإسلام

مُساهمة من طرف ahmad almgdade السبت أكتوبر 18, 2008 7:25 pm

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين، وخاتم الرسل والنبيين، سيدنا محمد إمام المتقين، وعلى آله الطاهرين، وصحابته الطيبين، وكل من أحبه بصدق ويقين واتبعه إلى يوم الدين. .. وبعد،
فالعدل قضية عظمى عليها قام المُلك، وهو خلق إسلامي رفيع، حث عليه الله سبحانه وتعالى في الكتاب العزيز، وفي سنة النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه.
والعدل خلاف الجور ، وهو في اللغة : القصد في الأمور ، وهو عبارة عن الأمر المتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط ، ورجل عدل : بين العدل.
والعدالة وصف بالمصدر معناه : ذو عدل . والعدل يطلق على الواحد والاثنين والجمع، ويجوز أن يطابق في التثنية والجمع فيقال : عدلان ، وعدول ، وفي المؤنثة : عدلة .
والعدالة : صفة توجب مراعاتها الاحتراز عما يخل بالمروءة عادة في الظاهر .
والعدل في اصطلاح الفقهاء : من تكون حسناته غالبة على سيئاته . وهو ذو المروءة غير المتهم .
أما القسط في اللغة : العدل والجور فهو من الأضداد ، وأقسط بالألف عدل فهو مقسط إذا عدل ، فكأن الهمزة في أقسط للسلب كما يقال شكا إليه فأشكاه . فقسط وأقسط لغتان في العدل ، أما في الجور فلغة واحدة وهي قسط بغير ألف . والقسط بإطلاقيه أعم من العدل .
والظلم : الجور ومجاوزة الحد ومنه { قوله صلى الله عليه وسلم في الوضوء : فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم } " . وهو عند أهل اللغة وكثير من العلماء : وضع الشيء في غير موضعه المختص به.
والظلم في الشرع : عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل .
وقد نقل الفقهاء وجوب العدل في القول والفعل، والأمور كلها، من حاكم ومحكوم، وشاهد، وكاتب، وكل فئات المجتمع مطالبة بالعدل مع الآخرين ومع أنفسهم والعدل واجب، والظلم محرم بلا خلاف بين جميع الفقهاء وقد دل على هذا الحكم كثير من الآيات والأحاديث ونذكرها فيما يلي :
فمن نصوص القرآن الكريم فمنها الأمر الصريح المطلق بالعدل في كل الأمور، كما قاله سبحانه : ?إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ? [النحل : 90]. وفي قوله : ? فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ ? [الحجرات : 9].
وقد أمر سبحانه بالعدل في القول خاصة، كما قال سبحانه وتعالى : ? وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ? [الأنعام : 152].
ومن آيات الذكر الحكيم ما تدعو إلى العدل في الحكم بين الناس خاصة كما قاله سبحانه : ? إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ? [النساء : 58].
وقد أكد الله تعالى على الأمر بالعدل خاصة في حالة العداء، فقال سبحانه وتعالى : ?بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ? [المائدة : 8].
ومن هذه الآيات ما يأمر بالعدل في توثيق العقود والحقوق، فقد قال الله عز وجل : ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ? [البقرة : 282].
ومن آيات الذكر الحكيم ما بينت فضل العدل على الظلم بضرب المثل فقد قال جل شأنه : ?وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ? [النحل : 76].
وقد أخبر سبحانه وتعالى أن الوزن بالعدل هو أحسن التأويل فقال عز من قائل : ?وَأَوْفُوا الكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ المُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ? [الإسراء : 35].
وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن الميل في الميزان، وتوعد لمن يطفف الكيل فقال سبحانه وتعالى : ?وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوَهُمْ أَو وَزَنُوَهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلاَ يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ* لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ ? [المطففين 1 : 6].
كل تلك النصوص تبين قيمة العدل واهتمام الشارع الكريم سبحانه بالتزام العباد بها، وهي ليست كل ما ورد في القرآن بشأن العدل والنهي عن الظلم، بل بمثابة الإشارة إلى ما ذكر الله في كتابه بشأن العدل.
أما ما ورد في السنة الشريفة فأكثر من أن نحصيه، نذكر منه على سبيل التمثيل أيضا : ما روي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا تزال هذه الأمة بخير ما إذا قالت صدقت وإذا حكمت عدلت وإذا استرحمت رحمت }. [الطبراني في الأوسط]. وفي قصة الصحابي الجليل بشير بن سعد عندما أراد أن يهب لأحد أبنائه هبة، وقد ذهب إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشهده عليها، فقال صلى الله عليه وسلم :
{هل لك معه ولد غيره ؟ قال : نعم. قال : فهل آتيت كل واحد منهم مثل الذي آتيت هذا ؟ قال : لا. قال : فإني لا أشهد على هذا، هذا جور، أشهد على هذا غيري. اعدلوا بين أولادكم في النحل، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف}. [صحيح ابن حبان].
وعن أنس بن مالك قال : أحدثك حديثا ما أحدثه كل أحد { إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب البيت ونحن فيه فقال : الأئمة من قريش؛ إن لهم عليكم حقا، ولكم عليهم حقا مثل ذلك، ما إن استرحموا فرحموا، وان عاهدوا وفوا، وإن حكموا عدلوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين }. [مسند أحمد].
وإن من القسوة والجفوة وسوء الأخلاق وعلامات النفاق، إن يظن المسلم الظلم بميزان العدل، وهو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء عن جابر بن عبد الله : { أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقسم غنيمة بالجعرانة إذ قال له رجل : اعدل. فقال له لقد شقيت إن لم أعدل } [رواه البخاري].
كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الظلم في أكثر من حديث، فقد روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { الظلم ظلمات يوم القيامة } [ رواه البخاري].
كما وضح النبي صلى الله عليه وسلم، أن منع الظالم عن ظلمه نصر الله، فجاء عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { انصر أخاك ظالما أو مظلوما، فقال رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما. أفرأيت إن كان ظالما كيف أنصره ؟ قال تحجزه أو تمنعه عن الظلم فإن ذلك نصره } [رواه البخاري]. وقد ورد في الحديث القدسي فيما يرويه نبينا صلى الله عليه وسلم عن رب العزة بأنه قال سبحانه : {يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعله بينكم محرما } [رواه مسلم]. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم : { ما العصبية فقال : أن تعين قومك على الظلم} [رواه أبو داود].
وإن من الطرائف ومظاهر تمام العدل وإقامة الله حجته على خلقه، ما يدور بين العبد وربه يوم القيامة، فقد قال أنس رضي الله عنه : { كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، فقال : تدرون مم أضحك ؟ قال : قلنا الله ورسوله أعلم. قال : من مخاطبة العبد ربه. يقول : يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ قال : يقول : بلى. قال : فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني. قال : فيقول : كفى بنفسك اليوم عليكا شهيدا، وبالكرام الكاتبين شهودا. قال فيختم على فيه. فيقال لأركانه : انطقي. قال : فتنطق بأعماله. قال : ثم يخلى بينه وبين الكلام. قال : فيقول : بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل } [رواه مسلم ]. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { بئس الزاد إلى المعاد ، العدوان على العباد}.وقال صلى الله عليه وسلم : { ثلاث منجيات ، وثلاث مهلكات . فأما المنجيات : فالعدل في الغضب والرضا ، وخشية الله في السر والعلانية ، والقصد في الغنى والفقر . وأما المهلكات : فشح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه } .
هذا قليل من كثير ورد في السنة المشرفة، ونرى فيما ذكر من نصوص الكتاب والسنة الكفاية، فقد استبان الأمر بأن الله أمر بالعدل في الكتاب العزيز، والسنة المشرفة.
وقد قال المرزبان لعمر ، حين رآه وقد نام متبذلا : عدلت فأمنت فنمت .

وحكي أن الإسكندر قال لحكماء الهند ، وقد رأى قلة الشرائع بها : لم صارت سنن بلادكم قليلة ؟ قالوا : لإعطائنا الحق من أنفسنا ، ولعدل ملوكنا فينا . فقال لهم : أيما أفضل ، العدل أو الشجاعة ؟ قالوا : إذا استعمل العدل أغنى عن الشجاعة .
وقال بعض الحكماء : بالعدل والإنصاف تكون مدة الائتلاف .
وقال بعض البلغاء : إن العدل ميزان الله الذي وضعه للخلق ، ونصبه للحق ، فلا تخالفه في ميزانه ، ولا تعارضه في سلطانه ، واستعن على العدل بخلتين : قلة الطمع ، وكثرة الورع.
والإنسان مطالب بالعدل مع نفسه والإنصاف، أولا مع نفسه : فإن عدله مع نفسه فيكون بحملها على المصالح ، وكفها عن القبائح ، ثم بالوقوف في أحوالها على أعدل الأمرين من تجاوز أو تقصير . فإن التجاوز فيها جور ، والتقصير فيها ظلم . ومن ظلم نفسه فهو لغيره أظلم ، ومن جار عليها فهو على غيره أجور . وقد قال بعض الحكماء : من توانى في نفسه ضاع.
ومن ظلم النفس عصيان الله، لأن العاصي يعرض نفسه للعذاب، وهو أشد أنوع الظلم، بل سماه الله الظلم العظيم، وهذا إذا عرض الإنسان نفسه للعذاب الخالد في النار، فكما قال الله حكاية عن لقمان في كتابه العزيز : ? لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ? [لقمان :13]. ويكون الظلم للنفس في الدنيا، وهذا إذا حمل الإنسان نفسه ما لا طاقة لها به، من الأعمال، أو من المواقف التي لا تقوى على تحملها،
هذا بالنسبة لظلم النفس وعدم العدل معها، أما العدل مع الغير فقد أجاد الإمام الماوردي ـ رحمه الله ـ في بيان ذلك في كتابه الماتع « أدب الدنيا والدين » ولذلك ننقل ما ذكره بنصه في أقسام العدل مع الغير فقد ذكر ثلاثة أقسام على النحو التالي :
« فالقسم الأول : عدل الإنسان فيمن دونه كالسلطان في رعيته ، والرئيس مع صحابته ، فعدله فيهم يكون بأربعة أشياء : باتباع الميسور ، وحذف المعسور ، وترك التسلط بالقوة ، وابتغاء الحق في الميسور .
فإن اتباع الميسور أدوم ، وحذف المعسور أسلم ، وترك التسلط أعطف على المحبة ، وابتغاء الحق أبعث على النصرة . وهذه أمور إن لم تسلم للزعيم المدبر كان الفساد بنظره أكثر ، والاختلاف بتدبيره أظهر . روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أشد الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله في سلطانه فجار في حكمه } . وقال بعض الحكماء الملك يبقى على الكفر ولا يبقى على الظلم . وقال بعض الأدباء : ليس للجائر جار ، ولا تعمر له دار.
والقسم الثاني : عدل الإنسان مع من فوقه ، كالرعية مع سلطانها ، والصحابة مع رئيسها . فقد يكون بثلاثة أشياء : بإخلاص الطاعة ، وبذل النصرة ، وصدق الولاء .
فإن إخلاص الطاعة أجمع للشمل ، وبذل النصرة أدفع للوهن ، وصدق الولاء أنفى لسوء الظن . وهذه أمور إن لم تجتمع في المرء تسلط عليه من كان يدفع عنه واضطر إلى اتقاء من يتقي به كما قال البحتري :
متى أحوجت ذا كرم تخطى إليك ببعض أخلاق اللئام
وفي استمرار هذا حل نظام جامع ، وفساد صلاح شامل . وقال إبرويس : أطع من فوقك ، يطعك من دونك . وقال بعض الحكماء : إن الله تعالى لا يرضى عن خلقه إلا بتأدية حقه ، وحقه شكر النعمة ، ونصح الأمة ، وحسن الصنيعة ، ولزوم الشريعة .
والقسم الثالث عدل الإنسان مع أكفائه ويكون بثلاثة أشياء : بترك الاستطالة ، ومجانبة الإدلال ، وكف الأذى ؛ لأن ترك الاستطالة آلف ، ومجانبة الإدلال أعطف ، وكف الأذى أنصف . وهذه أمور إن لم تخلص في الأكفاء أسرع فيهم تقاطع الأعداء ففسدوا وأفسدوا . وقد روى عمر بن عبد العزيز عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ألا أنبئكم بشرار الناس ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : من أكل وحده ومنع رفده وجلد عبده ثم قال : ألا أنبئكم بشر من ذلك ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : من يبغض الناس ويبغضونه } . [أدب الدنيا والدين].
وبهذا يكون قد بانت مكانة العدل في المجتمع الإسلامي، فعلمنا أنه يبعث على الطاعة ، وتتعمر به البلاد ، وتنمو به الأموال ، ويأمن به السلطان، ويحدث به كل الخير العظيم للفرد والمجتمع.
وعلمنا أن الله سبحانه وتعالى نهى عن الظلم، و إذا نظرنا إلى ما يجري في العالم من حولنا، نرى أن الظلم قد تفشى في العالم، فحماة العدل، وحماية القيم ظلموا الضعفاء، وسنوا قوانين تحظر امتلاك الأسلحة، ولكنهم عندما أرادوا تطبيق تلك القوانين طبقوها على الضعفاء فقط.
فها نحن نرى سفك دماء المسلمين في أنحاء العالم بحجة أنهم لم يستجيبوا لقرارات المجتمع الدولي والشرعية الدولية، ولكننا في المقابل تغافل العالم مع آخرين، لم يستجيبوا، ولن يستجيبوا لأي قرار يخالف أطماعهم في الاستيلاء على الأمة الإسلامية.
وليس لنا غير الله في هذا كله، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ونسأل الله أن يرزقنا العدل مع أنفسنا ومع الآخرين، ومع الأخرين معنا، وفي مجتمعنا، وفي العالم أجمع فإنه على ذلك قدير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ahmad almgdade

عدد الرسائل : 54
تاريخ التسجيل : 17/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى