مكانة المسجد في الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبكاته.
أهلا و سهلا و مرحبا بكم أصدقائي متابعي و محبي مدونة عالم المثقف في هذه التدوينة الاسلامية الجديدة سنتحدث عن المكانة العظيمة للمساجد في الإسلام، فالمسجد كما يعلم الجميع ليس للرجال فقط بل للرجال و النساء جميعا، و هو أيضا بيت الله سبحانه و تعالى، و الجالس في بيت الله هل يستريح ام لا ؟ طبعا الإجابة واضحة.

واعلم أن الملائكة تحف الجالسين في بيت الله تعالى... والمسجد الحرام... ولا بد من مراعات أدب المسجد من خفض لصوت وحسن استماع ومراعات آداب السؤال والتوسيع للإخوة.

يقول تعالى : " في ببيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"[النور:36]

فإذن كل مسجد رفع وبني، إنما رفع وبني بإذن الله تعالى، وكأن الله تعالى هو الذي اختار مكان بناء هذا المسجد، ولهذه الآية الكريمة علاقة وثيقة وهي قوله تعالى : "الله نور السماوات والأرض" [النور: 35]، فالعلماء يقولون عن هذه العلاقة بأن مصدر النور هو الله عزوجل، فالله هو الذي أنار السماوات والأرض، فأين ينزل هذا النور؟ فهو ينزل في بيوت الله جل وعلا، إذن نور الله يتجلى في المساجد.

ولكن السؤال هنا على من ينزل هذا النور؟ هذا النور ينزل على م نذكرهم الله تعالى في قوله تعالى: " رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله " [النور:37] هذا عمن تعرض لنور الله أما من لا يريد التعرض لنور الله فمصيره في هذه الآية " والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء " [النور: 39].

ويقول الله عز وجل في حديث قدسي: <<إن بيوتي في الأرض المساجد وزواري فيها عمارها>>، فتخيل أنك ذاهب لزيارة الله، واستحضر هذا المعنى العظيم أنك في ضيافة الكريم سبحانه وتعالى